احتفل العالم بيوم رواد الأعمال في 21 أغسطس الجاري، وسيحتفل بأسبوع ريادة الأعمال في نوفمبر القادم. ومصطلح ريادة الأعمال بدأ في فرنسا في القرن الثامن عشر، وهو يهتم بالاقتصاد الجزئي أو ما يعرف بالمايكروإيكونومي، وتعتبر ريادة الأعمال من المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في أمريكا وأوروبا، ومشاريع رواد الأعمال في الصين وسنغافورة تمثل ما نسبته 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وستعمل المملكة على رفع مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي من 20% إلى 35% في سنة 2030.
في الفترة ما بين 2019 و2021، حققت المملكة الترتيب الأول على أكثر من 45 دولة حول العالم، في استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا، وفي وفرة الفرص الجيدة لإقامة الأنشطة التجارية، وفي سهولة تأسيس عمل تجاري، وتقدمت في مؤشر حالات ريادة الأعمال من الترتيب السابع عشر إلى الترتيب السابع، وذلك بحسب تقارير المرصد العالمي لريادة الأعمال، وهذا يأتي كنتيجة لإدراك أهمية ريادة الأعمال من قبل الدولة والمجتمع، وأنها تمثل محطة تنتقل بالناس من مرحلة البحث عن وظيفة إلى مرحلة صناعة الوظيفة.
تجربة ريادة الأعمال ليست جديدة على المملكة، فقد بدأت مع أرامكو وتأسيسها لمؤسسة تدعم الرواد في خمسينات القرن الميلادي الماضي، وأخذت قبل عشر سنوات زخما شعبيا خاصا في برنامج التجار الذي بثته القناة السعودية الأولى، ثم تبعه برنامج تحدي الهواميرعلى روتانا خليجية قبل ثلاث سنوات، علاوة على مبادرة جائزة «عصاميون»، التي ترصد المشاريع الناجحة والمتوافقة مع التحول الاقتصادي لرؤية 2030.
كذلك برنامج سبارك المشترك ما بين شركة نيوم وأكاديمية مسك، وهو برنامج إلكتروني يستقبل الأفكار الرائدة ويقيمها عن بعد، ومجموعة عقال التي تجمع ما بين المستثمرين ورواد الأعمال، ومعها الحواضن الوطنية كحاضنة بادر وبنك التنمية الاجتماعية ومنشآت وصندوق رأس المال الجريء، وحاضنات الأعمال في الجامعات، وكلاهما يدرس ما يحتاجه السوق وما قد يواجه رائد الأعمال من تحديات، ويقترح الحلول المناسبة للمعالجة والدعم.
المشكلة أن ريادة الأعمال لا تجد ترحيبا عند البنوك التجارية كما القطاع العام والأكاديمي، لأنها تمثل مشاريع مبتدئة غير قائمة تنطوي على مخاطرة عالية، وأصحابها بلا خبرة وليسوا متفرغين، وفي بعض الأحيان قد تكون بلا سوابق يمكن الرجوع إليها، ومعظم مشاريع رواد الأعمال تفشل في بداياتها، فالقاعدة أن نجاحها لا يأتي إلا بعد ثلاث محاولات فاشلة في المتوسط، ومعدل النجاح لا يتجاوز مشروعا واحدا في كل مئة، وبعد إدخال تعديلات جوهرية على الفكرة الأصلية، ومن الأمثلة شركة أمازون، فقد كانت تخسر طوال عشرين سنة، قبل أن تحقق مئات المليارات في السنوات الأخيرة، والحل في تقليد المجرب على الطريقة الصينية، وبشرط وجود إضافة جديدة، فالعقل يبني مواقفه على آخر تجربة يعرفها.
في الفترة ما بين 2019 و2021، حققت المملكة الترتيب الأول على أكثر من 45 دولة حول العالم، في استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا، وفي وفرة الفرص الجيدة لإقامة الأنشطة التجارية، وفي سهولة تأسيس عمل تجاري، وتقدمت في مؤشر حالات ريادة الأعمال من الترتيب السابع عشر إلى الترتيب السابع، وذلك بحسب تقارير المرصد العالمي لريادة الأعمال، وهذا يأتي كنتيجة لإدراك أهمية ريادة الأعمال من قبل الدولة والمجتمع، وأنها تمثل محطة تنتقل بالناس من مرحلة البحث عن وظيفة إلى مرحلة صناعة الوظيفة.
تجربة ريادة الأعمال ليست جديدة على المملكة، فقد بدأت مع أرامكو وتأسيسها لمؤسسة تدعم الرواد في خمسينات القرن الميلادي الماضي، وأخذت قبل عشر سنوات زخما شعبيا خاصا في برنامج التجار الذي بثته القناة السعودية الأولى، ثم تبعه برنامج تحدي الهواميرعلى روتانا خليجية قبل ثلاث سنوات، علاوة على مبادرة جائزة «عصاميون»، التي ترصد المشاريع الناجحة والمتوافقة مع التحول الاقتصادي لرؤية 2030.
كذلك برنامج سبارك المشترك ما بين شركة نيوم وأكاديمية مسك، وهو برنامج إلكتروني يستقبل الأفكار الرائدة ويقيمها عن بعد، ومجموعة عقال التي تجمع ما بين المستثمرين ورواد الأعمال، ومعها الحواضن الوطنية كحاضنة بادر وبنك التنمية الاجتماعية ومنشآت وصندوق رأس المال الجريء، وحاضنات الأعمال في الجامعات، وكلاهما يدرس ما يحتاجه السوق وما قد يواجه رائد الأعمال من تحديات، ويقترح الحلول المناسبة للمعالجة والدعم.
المشكلة أن ريادة الأعمال لا تجد ترحيبا عند البنوك التجارية كما القطاع العام والأكاديمي، لأنها تمثل مشاريع مبتدئة غير قائمة تنطوي على مخاطرة عالية، وأصحابها بلا خبرة وليسوا متفرغين، وفي بعض الأحيان قد تكون بلا سوابق يمكن الرجوع إليها، ومعظم مشاريع رواد الأعمال تفشل في بداياتها، فالقاعدة أن نجاحها لا يأتي إلا بعد ثلاث محاولات فاشلة في المتوسط، ومعدل النجاح لا يتجاوز مشروعا واحدا في كل مئة، وبعد إدخال تعديلات جوهرية على الفكرة الأصلية، ومن الأمثلة شركة أمازون، فقد كانت تخسر طوال عشرين سنة، قبل أن تحقق مئات المليارات في السنوات الأخيرة، والحل في تقليد المجرب على الطريقة الصينية، وبشرط وجود إضافة جديدة، فالعقل يبني مواقفه على آخر تجربة يعرفها.